بسم الله الرحمن الرحيم
#أعمال_القلوب (2) التوكل [ المقامات التي ذكر فيها التوكل + فوائد التوكل ]
بسم الله الرحمن الرحيم ..
ذكر الله تعالى منزلة التوكل وفضله في مقامات عدّة
ليطمئن قلب المؤمن ويعلم أن الله الوكيل معه .. يدبّر أمره ويكلؤه
#أعمال_القلوب (2) التوكل [ الفرق بين التوكل والتواكل + حكم التوكل ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
#أعمال_القلوب (2) التوكل [ أهمية الموضوع ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنُكمل اليوم العمل الثاني من #أعمال_القلوب والذي يُعتبر نصف الدين برأي ابن القيم رحمه الله
#أعمال_القلوب (1) الإخلاص [ علامات الإخلاص + مسائل في الإخلاص ]
#أعمال_القلوب (1) الإخلاص [ أضرار عدم الإخلاص + حال السلف مع الإخلاص ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
#أعمال_القلوب (1) الإخلاص [ ثمرات الإخلاص ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحلّقوا يارفاق الخير ()
لنحيي قلوبنا ونُنعشها ..
تعرفنا بالأمس على معنى الإخلاص لغةً واصطلاحاً
وذكرنا الآيات والأحاديث التي تحثّنا عليه
واليوم بإذن الله سنجني ثماره سوياً
—-—-
إن للإخلاص فوائد كثيرة ،وثمرات جمّة
متى ما تحقق هذا الإخلاص في قلب العبد
فإنه سيتنعّم بقطافها ويتلذّذ بها
أوّل هذه الثمرات :
1) قبول العمل
قال النبي #ﷺ :
(إن الله لا يقبل من العمل إلاّ ما كان له خالصاً وابتُغيَ به وجهه)
٢) حصول الأجر
قال رسول الله #ﷺ :
(إنّك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلاّ أُجرت عليها)
٣) تعظيم العمل الصغير حتى يصبح كبيراً
قال ابن المبارك رحمه الله :
(ربّ عمل صغير تكثره النية ،وربّ عمل كبير تصغّره النية)
٤) مغفرة الذنوب
الإخلاص من أعظم أسباب مغفرة الذنوب
كالبغي التي غُفر لها في كلب سقته ..
وذلك لإيمان خالص كان في قلبها
٥) إدراك أجر العمل وإن عجز عنه
مثال على ذلك
باﻹخلاص يدرك اﻹنسان اﻷجر علی العمل وإن عجز عنه
قال الله تعالی في وصف من لم يستطع النبي اخذ معه إلی الجهاد:
“وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ “
وأيضاً قال النبي #ﷺ :
(إنّ أقواماً بالمدينة خلفنا ما سلكنا شعباً ولا وادياً إلا وهم معنا فيه ،حبسهم العذر )
—-—-
وقد يصل الإنسان إلى مرتبة الشهداء والمجاهدين وإن مات على فراشه
قال النبي #ﷺ (من سأل الشهادة بصدق بلّغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه)
وهنا مسألة مهمة
وهي أن الرجل قد لا يكون عاجزاً عن فعل العمل
وهو يتمنى أن يعمله ويظن أنه يؤجر على نيته !
فنجده جالساً في بيته ولا يذهب إلى الصلاة في المسجد ،ويقول :
أنا أحب أن أذهب إلى الصلاة ويظن أنه سيتحصل على أجر الجماعة !
مثل هذا وغيره غير داخل فيما ذكرناه في الأحاديث النبوية؛لأنه قادر على ذلك الفعل ولكنه يتكاسل عن آدائه.
فالنية يجب أن يعقبها عمل
—-—-
٦) قلب المباحات والعادات إلى عبادات
عن النبي #ﷺ
(إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعله في فم امرأتك)
وهذا باب عظيم من أبواب الخير ،فلو أننا قصدنا بعباداتنا والمباحات التي نعملها التقرب إلى اللهلحصلنا على الأجر العظيم
قال زبيد اليامي (إني أحب أن تكون لي نية في كل شيء ؛حتى في الطعام والشراب)
وإليك أمثلة من الواقع
قلب المباحات والعادات إلی عبادات:
كثير من الناس يتطيب .. فلو أنه قصد عند التطيب قبل الذهاب إلی المسجد إحترام بيوت الله
ودفع إذاء عن العباد والملائكة، لنال ذلك الأجر.
٧) حماية النفس من الشيطان
فالشيطان أخذ العهد على نفسه أن يغوي عباد الله باستثناء المخلصين
(إلّا عبادك منهم المخلَصين)
٨) انقطاع الوسواس والبعد عن الرياء
قال أبو سليمان الداراني :
(إذا أخلص العبد انقطعت عنه كثرة الوساوس والرياء)
—-—-
٩) النجاة من الفتن
فالمرء ينجو من الفتن بالإخلاص ،ويُجعل له حرز من الوقوع في الشهوات وبراثن أهل الفسق والفجور
١٠) زوال الهم وكثرة الرزق
فعن النبي #ﷺ قال :
(من كانت الآخرة همه ؛ جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة)
١١) كفاية الله مابينه وبين الناس
يقول عمر بن الخطاب :
(من خلُصت نيته في الحق ولو على نفسه ؛كفاه الله مابينه وبين الناس)
١٢) تحلي صاحب الإخلاص بالحكمة
يقول مكحول رحمه الله
( ما أخلص عبد قط أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه)
١٣) وبالإخلاص يؤجر المرء ولو أخطأ
كالمجتهد والعالم والفقيه ،إذا نوى بالاجتهاد استفراغ الوسع وإصابة الحق لأجل الله .
ختاماً ..
الخير كله في الإخلاص
قال داود الطائي :
(رأت الخير كله إنّما يجمعه حسن النيّة ،وكفاك بها خيراً وإن لم تنصب)
نسأل الله أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم
ويكرمنا بنيل هذه الثمرات الكثيرة
#أعمال_القلوب (1) الإخلاص [ معناه في اللغة والاصطلاح + وروده في القرآن والسنة ]
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
سنبدأ بأول عمل عمل قلبيّ وهو أهمها وأعلاه ألا وهو ( الإخلاص )
وذلك لأهميته الكبيرة فهو لبّ العبادة وروحها ()
رحلة النجاح تبدأ بخطة
بسم الله الرحمن الرحيم
مع بداية عام جديد مشرق ومزهر بإذن الله
سأضع بين يديكِ قارأتي الحبيبة خطوات بسيطة للنجاح وتحقيق الأهداف
تساعدك على ترتيب حياتك ، وإخراج نفسك من الفراغ الذي يملؤك
وسبب هذه التدوينة أن هناك العديد من الفتيات طرحن عليّ أسئلة من هذا النوع ()
فأتمنى أن يكون ماسيُكتب هنا ..
شافياً لاستفساراتهن , مُشبعاً بالفائدة لهنّ
– – – – – – – –
أولاً ياحبيبة وقبل كل شيء ..
اعلمي أن كل نجاح بيد الله
فهو الذي يجعل طريقك الوعر ،مزهراً بالخير
وهو الذي يعينكِ ويقويّك ويسهّل لكِ كل عسير
فاستعيني به و توكلي عليه تعالى
ولكن …لا فائدة من التوكل على الله إن لم يكن هناك خطة واضحة وعمل وهمّة !
” فالنية يتبعها العمل “
إذاً ..احضري ورقة وقلم ، وابدئي بتسجيل أهدافك
ماذا الذي تهفو إليه روحك ؟
ما الشي الذي تتوقين للوصول إليه ؟
ما هو الشي الذي لطالما حلُمتي به وتتمنين أن يصبح حقيقة ؟
دوّنيه على الورقة ، واكتبيه بخط عريض
ثم ضعي الورقة في مكان واضح أمام عينيكِ
لتجددي همتك وتستعيدي نشاطك كلما نظرتي إليها
الآن أصبحت أهدافك واضحة ومسجّلة
وهذه أهمّ نقطة . .
ولكن كيف ستبدئين بها ؟ وأي الطرق ستسلكين ؟
بقي عليكِ تحديد خطة سيرك واتباع الطريق الموصل لهدفك
*ابدئي بخطوات صغيرة
ثم ستكبر تلك الخطوات شيئاً فشيئاً حتى تنالي مرادك بإذن الله
مثلاً . .
* من إحدى أهدافك أن يضيء قلبك ويشرق بحفظ كتاب الله ..
–> حددي وجه كل يوم واستمري على ذلك
وعند انتهاء الشهر الأول ستجدين أن قد أتممتي حفظ جزء من القرآن وهكذا في بقية الأشهر
مثال آخر :
* تودين أن تزيدي من حصيلتك الثقافية . .
اقرئي خمس صفحات يومياً واستمري عليها وستتفاجئين بعد فترة أنكِ قد انهيتي كم هائل من الكتب
وبنفس الطريقة اكملي أهدافك المتبقية
وتذكري أن ( قليل دائم خير من كثير منقطع )
– – – – – – – –
خطة السنة أصبحت معدّة وطريقة السير أيضاً مهيئة
انطلقي الآن إلى عالم الإنجاز …
ولكن لحظة …
قبل الانطلاقة ألا تفقدين شيء ؟
ألم يتبقى شيء لتنطلقي وتًنجزي !
الخطة كما السيارة ، وطريقة السير كما الشارع
وأنتِ التي ستقودين وينقصك (المفتاح) أليس كذلك ؟
فأين هو مفتاح نجاح خطتك ؟ أهو معك ؟
تعالي لأخبرك به
مفتاح النجاح ياعزيزتي -من وجهة نظري-
هو “النوت” والقلم الذي ستسجلين بهما كل يوم ماذا ستفعلين
فما فائدة الخطة إن كانت أمامك ولم تبدئي بها وتقسميها على كل الأيام ؟
كما يقال ( إذا أردت أكل الفيل فعليك بتقطيعه أولاً قطعة قطعة )
وهكذا خطتك عليك بتجزيئها على كل أيامك لتستطيع أكلها والتلذذ بها
في بداية كل صباح احضري ورقة وقلم واكتبي ماذا ستفعلين في هذا اليوم
ثم احمليهما معك في كل مكان :”)
لتكون لكِ مرجعاً ومرشداً إن تُهتي في دوّامة الأعمال
أترين علبة الإنجاز هذه ؟
املئيها بالأوراق الثمينة التي حوِت إنجازاتك العظيمة ..
و في نهاية اليوم لفي الورقة وضعيها في الداخل
حتى نهاية العام لتفخري بنفسك وبما حققتيه طيلة العام عند قراءتك لها
– – – – – – – –
الشيء الأخير الذي أودّ قوله
في بداية طريقك اتخذي لكِ رفيقة تشاركك أهدافك وأعمالك
تقوّي من عزمك كلما خفت شعلة نشاطك
تخفف من عناء تعبك الذي قد تواجهينه
و تشد يديكِ كلما بدئتي بالميلان عن الطريق
(عليكم بالجماعةِ، وإِيَّاكُم والفُرْقَةَ، فَإِنَّ الشيطانَ مع الواحد، وهو من الاثنين أبعدُ)
وإن لم تجدي رفيقة تشاركك ذلك ()
فهناك مجموعات واتس اب كثيرة وحسابات تويترعديدة ومتنوعة تساعدك وترشدك وتنير دربك للسير نحو هدفك . .
وتجنباً للإطالة إن أردتي معرفة بعضاً منها حادثيني على تويتر أو غيره
– – – – – – – –
إضاءة :
إنَّ غياب الهدف من أهم أسباب التخبّط في السير
فمن يسير هائماً على وجهه على غير هدىً وَإلى غير جهة يعرفها
فمنَ البديهي أن ينقطع وَأن يغير السبيل وَأن يلتفت عنهُ لأدنى عارض .
د. ناصر العُمر
سدد الله خطاكنّ، وحقق لكنّ مرادكنّ
لن يسبقني إلى الله أحد ♥~
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله يغشاكم
عودة للتدوين من جديد
بمناسبة الضيف الذي سنستقبله قريباً بإذن الله :””
عسى الله أن ينفع بما كُتب هنا …
بقيت أيام قليلة , ليقبل علينا رمضان باليمن والبركات
رمضان محطة استراحة لأنفسنا من وعثاء هذه الدنيا
و محطة لقلوبنا للاستزادة من الإيمان وتجديد علاقتنا بالله
رمضان مدرسة للتغيير والتطوير
رمضان فرصة ثمينة وكنز عظيم !
فبه كل حاجاتنا القلبية والنفسية
فيجب أن لا يمر علينا بدون استفادة
وكأن أيامه كبقية الأيام ,فيذهب هباء وبلا فائدة !
لذلك علينا أن نبدأ بالتخطيط والاستعداد له في هذه الأيام المتبقية
لكي نستغل كل دقيقة فيه ,وننعم بكل خيراته وفضائله التي خصه الله بها
ولا يُخفى على أحد منَا فضائل هذا الشهر المبارك :””
والحديث عنها ليس هدف تدوينتي هذه…
ولكني سأذكر بعض فضائله التي استوقفتني كثيراً
أول فضيلة لشهر رمضان أن في كل لياليه هناك عتقاء لله من النار :”””
يقول النبي صلى الله عليه وسلم “ولله عتقاء من النار في رمضان وذلك كل ليلة”
كثيراً ما نسمع هذا الحديث ومتداول على لسان العامة
لكن هل فكرتي ما معنى أن تكوني من عتقاء النار :” ؟
هل استشعرتي ذلك المعنى العظيم ؟
يكون هناك عباد كانوا قبل رمضان من أهل النار لذنوبهم
وعند مجيء رمضان أخلصوا لله وعبدوه وتابوا إليه
و في وقت الحصاد عندما ينظر الله إلى قلوب عباده هؤلاء
فيختار منهم من يعتقه من النار
تخيلي أن تكوني أنتِ واحدة من هؤلاء الذين اصطفاهم الله جل في علاه
فإذا أعتقك الله حرم عليك النار أبداً
أبداً .. أبداً
أي مبتغى نريده بعد هذا ؟
وأي شيء أعظم من هذا ؟
و أي رجاء أكبر منه :”” ؟
وهذا أكبر دافع يجعلنا نصوم رمضان إيماناً واحتساباً
ورجاءً بأن تُعتَق رقابنا من النار
نسأل الله أن نكون منهم :”
و فضيلته الثانية :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم “ إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم”
هل تأملتي معانه ووقفت عليه ؟
هل تساءلتي يوماً لماذا قال رسولنا الكريم ( إن في الجنة ) ولم يقل (إن للجنة ) ؟
و جواب ذلك أنه قيل ( في الجنة ) لأن المؤمنون بعد دخول الجنة
سيجدون باب الريان فيها
فمن دخله من الصائمين كان له من النعيم المضاعف والجزاء الأعظم :””
فوق نعيم الجنة هناك نعيم آخر للصائمين وجزاء وفير :””
يختصهم الله به من بين كل العباد ويكافئهم بباب الريان
الذي ترتوي فيه نفوسهم من كل لذة حُرموا عنها وهم صائمون
ضعي نفسك في هذا الموقف :”
تتمنين أن تكوني من بين هؤلاء الذين يدخلون من باب الريان
أما تنظرين إليهم وهم يدعون له فيدخلونه ويغلق ذلك الباب وأنتِ لست منهم !
أي حسرة وندامة ستشعرين بها :”(
لذلك حُري بنا أن نستعد له أتم الاستعداد
ونتأهب له قبل دخوله علينا
نتهيأ نفسياً ,ونفرغ قلوبنا من كل ملهيات الدنيا
نجعل رمضان لنا فقط ,نعيش مع أنفسنا
نتأمل أحوالنا و نصحح مسارنا الديني والدنيوي ()
لنجني ثماره في هذه الدنيا , ويوم القيامة الجزاء أعظم وأعظم
يُفضّل أن تكون هناك خطوة واضحة لرمضان
كيف سأستغله ؟ وماذا سأفعل به ؟
جهزي لكِ جدولاً لأعمال رمضان ,وضعيه أمام عينيك
حتى إذا ضعفت همتك ترينه و تسترجعي ما به من فضائل
فتعودي لأعمالك بكل همة ونشاط
وهنا جدول أعددته لي ولكن فيه بعض الأعمال المقترحة لرمضان
وهذه نصائح مقتبسة من محاضرة الشيخ محمد حسين يعقوب
تستطيعين طباعتها وإلصاقها في مكان ترينه دائماً
حتى تزداد طاقتك و تعلو همتك
وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يبذل مزيداً من الجد والاجتهاد في ألوان العبادة وأصناف الطاعات والقربات
فشمري لرمضان وامضِ على خطى الحبيب
نوعي من العبادات وضاعفيها وحاولي بقدر استطاعتك أن تزيدي من كل عمل كنت تقومين به
واجعلي شعارك ( لن يسبقني إلى الله أحد )
فإذا كنتِ تصلين الضحى 4 ضاعفيها إلى 8
وإذا كنتِ تقومين الليل بركعتين وبقليل من القرآن ضاعفيه إلى 4 و 8 وأكثر
إذا كنتِ تسبحين الله 100 مرة فأكثري منه في رمضان
وهكذا في كل الأعمال
رمضان سيمضي سريعاً و ستتفاجئين أنك في نهايته
و كما قيل (سيذهب التعب ويبقى الأجر )
فالله الله في استغلال الأوقات ()
و أقول قولاً أخيراً :
تخيلي أن رمضان هذا هو رمضانكِ الأخير
فماذا ستفعلين به ؟
و كيف ستقضينه ؟
الجواب لكِ , وأنتِ من تحددين منهجك !
و بلغنا الله وإياكن شهره الفضيل ()